الاحتقان في دائرة نجح حمادي.. الأقباط يتحالفون مع عبدالناصر لإسقاط الغول.. والغول يرد: سأكتسح حتي لو تحالفوا ضدي

· جمال عبدالناصر: شعبية الغول انهارت ولن يفوز إلا بتدخلات سياسية وأمنية

· أسامة قنديل يتهم فتحي قنديل بالاستعانة ببلطجية وتجار سلاح

· اتهام عبدالرحيم الغول بالتعالي علي أبناء دائرته له تأثير في الدائرة

كتب:أحمد أبوالخير

حالة من الاحتقان تشهدها مدينة نجع حمادي مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب بسبب رغبة الاقباط في الاطاحة بعبدالرحيم الغول النائب الحالي، والذي اتهموه بدعم حمام الكموني مرتكب مذبحة الاقباط ليلة عيد الميلاد، حالة الاحتقان لم تقف عند هذا الحد بل زادت مع خوض الشقيقين فتحي وحمدي قنديل للانتخابات وسط اتهامات أسامة قنديل للنائب الحالي بالاستعانة بتجار سلاح وبلطجية استعدادا للانتخابات المقبلة.

ومن المعلوم أن الدائرة تحكمها التركيبة القبلية ما بين قبائل العرب والتي يمثلها عبدالرحيم الغول علي مدار 30 عاما وقبائل هوارة النجمية التي يمثلها النائب فتحي قنديل الذي خلف والده أحمد فخري قنديل.

فعلي مستوي الاحتقان القبطي أعلن الاقباط تأييدهم لجمال عبدالناصر للإطاحة بالغول لاسباب أهمها دور عبدالناصر في تهدئة المسلمين الثائرين عقب اغتصاب الطفلة المسلمة علي يدقبطي بفرشوط وحمايته أملاك الاقباط، فضلا عند كونه أقرب مرشحي الانتخابات الماضية للغول وخسر أمامه بفارق 500 صوت فقط.

ومن ناحيته قال عبدالناصر إنه قرر خوض الانتخابات بسبب تأييد الناخبين له ورغبة المسلمين والاقباط في التخلص من الغول الذي انهارت شعبيته بسبب تعامله الفوقي مع أبناء الدائرة، مؤكدا أنه يحظي بتأييد الاقباط لانه دائما يتعامل معهم باعتبارهم أشقاء ولأن بيته بجوار كنيسة بفرشوط، كما أنهم يؤيدونه بعد المجهود الكبير الذي بذله لتهدئة الاجواء بين المسلمين والاقباط عقب احداث فرشوط ونجع حمادي وحرصه علي عدم مهاجمة الكنائس وحمايتها أمام حالة الاحتقان التي سيطرت علي المسلمين عقب حادث اغتصاب الطفلة المسلمة بفرشوط علي يد شاب قبطي، وهو الدور الذي لم يقم به الغول رغم أنه نائب الدائرة.

وأكد عبدالناصر أن شعبية الغول انهارت ولن يحصل علي أكثر من 30% من الاصوات وأنه يروج حاليا أن الانتخابات القادمة سوف تشهد أعمال عنف لارهاب الناخبين حتي لايذهبوا للإدلاء بأصواتهم فالجماهير ملت من الغول الذي ظل نائبا للدائرة علي مدار 30 عاما ولايقدم أي خدمات، وأوضح عبدالناصر أنه كان فائزا علي الغول في الانتخابات الماضية ولولا تدخل جهات سياسية وأمنية في عملية الفرز التي حولت خسارة الغول إلي فوز بفارق 800 صوت عني.

ومن جانبه قال الغول إنه لا يعينيه تحالف الاقباط ضده وأنه سوف يكسب الانتخابات المقبلة بالاكتساح لأنه لايوجد منافس أمامي، وحول ما تردد بأن الاقباط تحالفوا ضده لأن حمام الكموني كان أحد رجاله قال الغول إنه لايعرف هذا الرجل المجرم وأن أحداث نجع حمادي سحابة صيف ومرت، مؤكدا أن كل ما يتردد بأن شعبيته انهارت بسبب حادث نجع حمادي غير صحيح وأنه خاض الانتخابات 8 مرات وهذه المرة سيفوز بالاكتساح.

وحول خسارته في عام 2000 بسبب تحالف الاقباط ضده فيها قال الغول إن ذلك جاء بسبب تدخل اللواء عادل لبيب وفي عام 2005 رغم تحالف المحافظ والاقباط ضده إلا أنه فاز بها وبجدارة مؤكدا أن الانتخابات المقبلة تختلف تماما عما قبل، أبرز الاختلافات وجود مجدي أيوب محافظ قنا الذي لن يتدخل في سير الانتخابات.. وحول ما قاله عبدالناصر بأن الغول يردد أن الانتخابات المقبلة سوف تشهد أعمال عنف لارهاب الناخبين وتزوير الانتخابات لصالحه قال الغول إن نجع حمادي مدينة مسالمة ولم تشهد أي أعمال عنف من قبل في أي انتخابات وأن ما يتردد غير صحيح، مؤكدا أنه يتمتع بشعبية جارفة في نجع حمادي وفرشوط وبهجورة وسوف يكتسح الانتخابات المقبلة رغم كيد الحاقدين.

وعلي مستوي الاحتقان القبلي قال أسامة قنديل ابن عم النائب الحالي فتحي قنديل عن دائرة نجع حمادي إن فتحي حشد العديد من البلطجية والخارجين عن القانون ومنهم خالد عبدالله أبوالمجد الذي سبق اعتقاله علي خلفية قضايا الاتجار في السلاح وخرج من المعتقل منذ شهرين فقط، كما أن السائق الخاص لفتحي مسجل خطر ويدعي محمد عبدالفتاح «تيحة» وأن قنديل يتعمد حشد البلطجية حوله للاعداد للانتخابات القادمة، وأن المواطنين كرهوه رغم خدماته بسبب البلطجية الذين يحبطون به.

ومن ناحيته قال ناصر قنديل الذي قرر خوض الانتخابات المقبلة ضد شقيقه فتحي إن شقيقه نقض الاتفاق الذي تم بعد وفاة والدهما النائب السابق أحمد فخري قنديل بأن تكون دورة لفتحي وأخري لناصر مؤكدا أن لديه مؤيدين سوف يعتمد عليهم مستبعدا أن يقوم الحزب بتزوير الانتخابات.

أما النائب فتحي قنديل فقال إنه لايعتمد علي بلطجية وكل ما يتردد غير حقيقي وأن سائقه «تيحة» رجل محترم وموظف بوزارة الكهرباء وحول ترشح شقيقه ضده قال نحن عائلة ديمقراطية وسوف نقبل بمن تأتي به الجماهير وأن ما يقوله ناصر حول الاتفاق غير واقعي فالمقعد البرلماني ليس ارثا يتم تقسيمه فقد تسفر الانتخابات عن اسقاطنا نحن الاثنين أو نجاح أحدنا أو نجاحنا معا فلنترك الجماهير تقول كلمتها، وحول ما إذا كانت أحداث نجع حمادي قد تؤثر علي الانتخابات المقبلة وتشهد أعمال عنف قال قنديل إنها تركت فيه أثرا نفسيا لكنه تداركه مؤكدا أنه يلقي كل الحب والتقدير للاقباط ونفس الشعور متبادل.

وحول خلافه الشديد مع النائب الحالي الغول قال فتحي إن خلافه الحقيقي هو عدم قيام الغول بتقديم واجب العزاء له بعد وفاة والده النائب الراحل أحمد فخري قنديل وأن إعلان الغول تحالفه مع شقيقي ناصر لا يعنيني ولن أتحالف مع الغول في هذه الانتخابات بعد أن خاض ضدي الانتخابات السابقة.

» دائرة نجع حمادي وفرشوط ما بين القبلية والجماهيرية
» تهديد حقوقية بالقتل فى دائرة عبد الرحيم الغول
» أهالى قرية البطحة بنجع حمادى يعتدون على عبد الرحيم الغول
» مجزرة فرشوط ونجع حمادي
» الغول» بالاستعداد للتزوير بعد نقل لجنة «بهجورة»