تهديد حقوقية بالقتل فى دائرة عبد الرحيم الغول

ؤأطرح فيما يلى سيناريو التزوير المحتمل فى الانتخابات ويتلخص فى ما يلى
لن يقوم الأمن يالتدخل فى العملية الانتخابية فى أى مرحلة من مراحلها إلا فى مرحلة واحدة وسوف يقوم الأمن بحفظ النظام بصورة محايدة ومهنية تماما وبذلك سوف يكتسب إحترام وثقة المرشحين ومندوبيهم فضلا عن الناخبين أنفسهم وسوف يتم قفل وتشميع صناديق الانتخاب بصورة طبيعية أمام الكل وتوضع الصناديق فى سيارات الشرطة المعدة لنقلها وهنا تبدأ مرحلة تدخل الأمن فسوف يتم إستبدال الصناديق الحقيقية بصناديق معدة سلفا وسوف تتطابق أعداد الناخبين بكلا الصندوقين وسوف يتم ذلك التبديل فى فترة زمنية تتراوح بين دقيقتين إلى 5 دقائق على الأكثر وسيناريوهات التبديل متنوعة وتعتمد على ظروف كل مركز إنتخابى ولو قلنا مثلا أن المركز الانتخابى به صندوق واحد فسوف يكون بسيارة النقل مكان لصندوق مخفى معد سلفا بناء على المعلومات التى حصل عليها الأمن عند غلق الصناديق من أعداد الناخبين حيث يتم إستبداله بالصندوق الحقيقة بحيث يتم دفع الصندوق الحقيقى مكان الصندوق المزور ليتم التخلص منه بعد ذلك بالحرق وإذا كانت سيارة النقل سوف تنقل أكثر من صندوق فسوف يتم إخفاء سيارة النقل عن الأنظار ليتم إستبدال الصناديق وذلك ليس صعبا على أجهزة مباحث أمن الدولة وبعد ذلك يتم تسليم الصناديق المستبدلة المزورة إلى لجان الفرز وتتم باقى الخطوات أمام الجميع بمنتهى الحيادية والشفافية ولن يستطيع أحد أن يشكك فى نزاهة الانتخابات ولذلك يجب على مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الرقابية أن تنتبه جيدا وطبعا هنا سينايوهات أخرى لعملية التزوير المحتملة ويجب على كل متابع أن يطرح تصوره لعمليات التزوير المحتملة لننتبه إليها ومنعها أو فضحها إذلم نستطع منعها