سامى حماده مشرف
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : الاوسمه : عدد المساهمات : 250 نقاط : 571 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: لمـــــاذا البرادعي العميل الخميس فبراير 03, 2011 4:03 pm | |
| | هذا ما يود أن يفهمه الكثير من المتابعين للحملة الشعبية التي قادتها مجموعة من الشباب والحركات المطلبية من أجل استقبال الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مطار القاهرة، أثناء وصوله أمس الأول، وتدعيم فكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة ,2011 سيما بعد أن أعلنت عدة أحزاب سياسية رغبتها في ترشيح البرادعي لهذا الاستحقاق السياسي الأهم، بالرغم من أنه لم يكن في أية لحظة مناضلا في صفوفها أو حتى عضوا مقيدا في قوائمها، بل أن الحزب الدستوري المصري عرض على الرجل إمكانية تصعيده في ''الهيئة العليا للحزب'' لضمان استكمال الشروط اللازمة للترشح وفقا للقوانين القائمة والمقيدة بضرورة أن يكون المرشح مناضلا في الهيئة العليا لحزب ما لمدة عام قبل تقديم وثائق ترشحه، وذلك حتى يتجاوز الشروط التعجيزية المتعلقة بالمترشحين الأحرار، حيث يشترط على كل منهم أن يتوفر على تأييد 250 عضو منتخب في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات من بينهم 65 عضوا على الأقل في مجلس الشعب و25 عضوا في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات! وفي ظل سيطرة ''الحزب الوطني الديمقراطي'' (الحاكم) على الأغلبية الساحقة في كل تلك المجالس، فإن مفردة ''التعجيز'' لا تصبح وصفا مجازيا بقدر ما تعبر بدقة عن الحالة المؤسسة للمادتين 76 و77 من الدستور الحالي· واللتان أشار البرادعي في حواراته المختلفة بضرورة تعديلهما بجانب المادة 88 من ذات الدستور الساري· وبالعودة للسؤال الجوهري الذي يعنون لهذا المقال، فإن الأسباب كثيرة ومتعددة في رأيي تتجاوز ''طرح وأفكار ومشاريع'' البرادعي نفسه، وتذهب بعيدا في قراءة الواقع السياسي المصري وإمكانيات إحداث التغيير، سواء أدركها البرادعي نفسه جيدا أم ركب موجتها لأنها تحقق غايته البعيدة والقريبة· ففي ظل فشل الأحزاب السياسية المنوط بها مسؤولية تنشيط وتدعيم الحراك السياسي والتداول السلمي للسلطة، وارتهانها للعبة العصب الداخلية للنظام السياسي القائم، فضلا عن عجزها وضعفها على مستوى التأطير والتنظيم القاعدي، من جهة، وعدم جدية ''النظام'' الحاكم في الإتجاه نحو ترسيخ التجربة الديمقراطية، من جهة أخرى، قد ساهما بشكل واضح في تشكيل حالة اليأس الشعبي من إمكانية إحداث أي تغير حقيقي وجدي في ظل بقاء الحزب الحاكم في موقعه، وهو ما يبرر أن القوى الأكثر حراكا ظلت هي الحركات المطلبية ''كحركة كفاية'' ''وحركة مواطنون ضد الفساد'' وشباب 6 أبريل، وغيرها من الحركات المدنية التي خفت صوتها قليلا مع ملاحظة تمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة على مكامن حركتها الأساسية· في ظل هكذا ظرف داخلي وظروف دولية غير داعمة لأي تغير راديكالي على مستوى النظام، كان على الحركات الفاعلة في المجتمع البحث عن مخارج أخرى لهذه اللعبة المغلقة· ولم يكن البرادعي سوى ''العنوان المناسب'' لصنع هذا الاختراق الأبعد، وهنا تبدو الأمور واضحة في المفارقة القائمة بين شخصية البرادعي وصفته، فمن اختار أن يدعم''البرادعي'' من تلك الحركات والشخصيات، لم يكن في اعتقادي مقتنعا بما يكفي بالتجارب السياسية للرجل (الذي لم يعرف عنه نضاله في أي حزب سياسي عدا كونه دبلوماسيا دوليا ومن قبله موظفا ودبلوماسيا في الخارجية المصرية) بقدر ما كان كل هؤلاء مقتنعون بصفته الاعتبارية، كونه رئيسا سابقا للوكالة الدولية، وحائزا على جائزة نوبل، وهو ما يعزز من فرص حصوله على القبول الدولي من جهة، ويقلل من وسائل الاستهداف المباشرة له من النظام الحاكم، من جهة أخرى· وهو الأمر الذي يبدو واضحا في التعاطي الأمني الإيجابي وغير المسبوق مع الجماهير التي خرجت إلى مطار القاهرة لاستقبال ''الهيرو الجديد'' القادم من فيينا· إذن، ''العنوان'' كان مناسبا لتلك النخب المعارضة التي بحثت عن مخرج ما من تلك العلبة المغلقة، فبدت المحاولة بمثابة ''مداعبة'' لأحلام الجماهير الباحثة عن التغير أو قل عن الخلاص في ظل أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية ضاغطة· يبقى الطرف الأهم في المعادلة هو ''البرادعي نفسه'' الذي تعرّض لحملة إعلامية ودعائية شعواء من الصحف القومية (الحكومية) بمجرد تعبيره عن إمكانية الترشح كمستقل في حالة زوال شروط المادة ,76 حيث يبدو الرجل مرخيا الحبل على القارب·· مترقبا لردات الفعل أكثر من إقدامه على الفعل نفسه·· زيارته إذن استكشافية أكثر منها حملة انتخابية أو قبولا بالمطالب الشعبية التي تمثلت في جروبات على الفيس بوك والمواقع الإلكترونية الأخرى التي بلغ عدد أعضائها حوالي 60 ألف شاب وشابة، فضلا عن الشخصيات الوازنة في المجتمع |
| |
|
بنت من الاخر عضو فعال
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : عدد المساهمات : 69 نقاط : 95 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/05/2010
| موضوع: رد: لمـــــاذا البرادعي العميل الخميس فبراير 03, 2011 4:39 pm | |
| | |
|
فتافيت عضو جديد
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : عدد المساهمات : 45 نقاط : 88 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/04/2010
| موضوع: رد: لمـــــاذا البرادعي العميل الجمعة فبراير 04, 2011 5:03 pm | |
|
محمد البرادعي انا لااثق في هولاء الذين عاشوا في الغرب مثل محمد البرادعي واليوم الشعوب العربية تعلم علم الياقين ان الذي يتنازل اكثر لي اسرائيل هو الذي سيكون رئس وهذه الانظمة العربية فقدة مصداقيتها فنحن لن نثق فيهم جميعا وكان ليس في الوطن العربي غير الذين يعيشون في الغرب ويعملون لي صالح الغرب علي حساب شعوبهم
| |
|