[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
هذي أول روايه أكتبها وانشاء الله تعجبكم
أتمنى تكون بالمستوى اللي يعجبكم
وهذي الروايه رومنسيه
باسم الكاتبه (S.M.3.D)ثامر: لا عاد هذي لازم أكشف عليك والا ما ينفع..
سارة: تبي تاخذها حجة عشان تشوفني..
ثامر: هيفاء جا دوري بأسألك سؤال..
سارة: يالله اسأل..
ثامر: كم لنا ألحين وإحنا نكلم بعض..
سارة[فكرت شوي]: سنة!!.. بس ليش؟..
ثامر: سنة أكلمك ولا أعرف شكلك ولا أعرف انتي مين..
سارة: ويعني..
ثامر: أبي أشوفك..
سارة: انشاء الله بتشوفني قريب..
ثامر: متى..والله يا هيفاء إني تعبت..انتي مدوختني..
سارة: طيب اصبر شوي..
ثامر: لين متى يعني..
سارة: كم شهر..
ثامر: حرام عليك كثير..
سارة: اللي خلاك تصبر سنة كاملة..يخليك تصبر كم شهر..
ثامر: أمري لله..يالله هيوفة..أنا ألحين بيدخل علي مريض..أكلمك بكرة..أوكيه..
سارة: أوكيه..
ثامر: باي يا حبيبي..[بموت]..
وسكر السماعة بدون ما أرد عليه.. مستعجل.. حطيت الجوال في جيبي ونزلت الصالة وقعدت مع أمي[خالتي وجدان]..شوي ثم جتني رسالة من شذى تقول فيها إنها بتجي بيتنا..فرحت وقلت لأمي ثم رحت للمطبخ وقلت لشيرل تسوي عصير.. ودقيت على عبد الرحمن..قلت له يجيب معه على الطريق سلة شوكولاته..
دخلت شذى..وقعدت معها وصرنا نسولف ونسولف..لما دخلت علينا أم لسان..
روان: يا سلاااااااااام ..قعدة رهيبة عشان كذا ما كنتي تبين تروحين معنا يا لئيمة.. تبين تنفردين بشذى..
سارة: والله صدفة..كلمتها وقلت لها تعالي..وهي ما صدقت خبر وجت على طول..
شذى: إيووووووه..أشوفك قلبتي علي..
سويت حركة لشذى أقصد فيها عشان روان تسكت وأشوه فهمت علي..
شذى: إيه والله روان..هي قالت لي تعالي.. وما صدقت لما قالت أمي طيب ..جيت مسرعة قبل لا تغير رايها..
روان: إيييييييييييه..طيب بمشيها لكم هالمرة بس..[قالت مثل المصريين]: بس المرة القية واحيات النبي ماني مسمحاكو..
سارة: انشااااااااااااااء الله ..يالله اقعدي..
وما صدقنا قعدت..وقامت تسولف عن الفساتين والبروفة وكل شي.. طلبنا عشا من المطعم وتعشينا ثم راحت شذى بيتهم..
سارة: كيف البنات؟..
روان: معصبين عليك..كان ودهم تجين..
سارة: طلعت الفساتين زينة..
روان: مررررررررررة حلوة..وفستانك خلص..بس يبغاك تلبسنة..
سارة: زين..ما بقى على الزواج شي..تدرين إنه هذا الخميس..
روان: سبحان الله طارت الأيام بسرعة..أول كان باقي عليه شهر والحين ما بقى غير ثلاث أيام..
سارة: وغمضي عين وفتحي عين..تلقين عندنا عروسه جديدة..
روان: ودي أشوف مرت عبد الرحمن..
سارة: حتى أنا..
روان: بوريها نجوم القايلة..
سارة: ليش حرام عليك..
روان: إحنا حمولة موب سهلة..
سارة: الله يعظم أجرها مسكينة.. من ألحين بصلي عليها..
روان: ههههههههههههههه..حلوة تصلين عليها بموتها أنا..
سارة: أخاف تنقلب عليك مثل ما يقولون كما تدين تدان..
روان: هاه..[خافت مسكينة]..
سارة: ودي أشوف زوجك أكيد بينتحر من أول يوم..
روان: لا حبيبتي..بسويلة يدين لا تنكتين..وبعدين من قال لك إني بأخذ أي واحد.. أنا مستحي أخذ واحد أقل من إياد في الجمال..
سارة: من إياد؟!!..
روان: هاو نسيتي إياد اللي في لحظة وداع..
سارة: هذاك التركي..
روان: إيه..
سارة: إيه هين تلقين سعودي بهالمواصفات..
روان: وليش لا..
سارة: لو تعدين نجوم السماء ما بتلقين..
روان: أقول سارة..
سارة: نعم..
روان: روحي زغلي وارقدي..
سارة: أخر واحد قال هالجملة مات..
روان: وموتي وراه حبيبتي..
قمت أروح على قولتها أزغل وأرقد..نادتني..لفيت عليها ..
روان: ترى زواجنا في يوم واحد..
سارة: انتي خلي يجيك معرس بالأول..
روان: ماشاء الله ..وانتي جاهزة..
سارة: إيه ثامر موجود..
روان: سارة بقول لك شي ..أنا مو مرتاحة لثامر هذا..
سارة: ليش..
روان:مدري..ما يستاهلك..
سارة: ثامر يحبني..
روان: أول شي ثامر لعاب..خالتي أم ثامر قالت انه لك بس هو يكلمك على إنه مو باسمه..ثاني شي حتى لو قال انه يحبك فهو يحب هيفاء ما يحب سارة.. فهمتي..
سارة: أنا مقتنعة..
روان: وش بتكون ردت فعلة إذا عرف إن هيفاء هي نفسها سارة..وش تتوقعين بيصير.. بيكره الثنتين..لأنه هو من البداية يبي يلعب عليك وانتي لعبتي عليه..شي طبيعي إنه ما يبيك حتى لو كان يحبك صدق.. وبعدين هذا هو قدامك ما تحرك.. دكتور طول بعرض..على الأقل يخطبك إذا كان فعلا يبيك..أو يخطب هيفاء على الأقل..
سارة: روان..غيري الموضوع ما عجبني..
روان: أكيد مو عاجبك..[قالت تتطنز علي].. ما ترضين أتكلم عنه كذا..
عطيتها نظرة محترمة خلتها تهجد..
روان: خلاص بغير الموضوع..وش تبيني أتكلم عنه .. وش رأيك أتكلم عن عمك..
قلت من أحرها: إذا شفت عمي بروح معه.. ومعدنيب موريتك وجهي مرة ثانية..
روان:لالالا خلاص وش قلت أنا..
سارة: تصدقين ودي أشوفه عمي هذا.. ودي أعرف شكلة..
روان: إذا اسمه ما تعرفينة.. بتعرفين شكلة من وين..
سارة: أحس انه يحبني..[ناظرتني روان وكأنها كاتمة ضحكتها بس كملت بدون ما أهتم]..لو ما يحبني كان أخذني منكم وخلاني أعيش معاه..
روان: نسيتي وش قال أبوي..عمك شاب يعني مثل عبد الرحمن أخوي.. يمكن يكون طايش وما يبي أحد يراقبه..
سارة: لا ما أظن ..أتوقعه عاقل مو طايش..أنا بروح انوم..تصبحين على خير..
رحت الغرفة وحطيت راسي على السرير وصرت أفكر بكلام روان.. روان فعلا معاها حق ..ثامر كذاب..كذب علي حتى في اسمه.. طيب وش أسوي بقلبي اللي متعلق فيه..
نمت في أفكاري اللي تتضارب حتى في منامي..
مر اليوم الثاني عادي..ما كان فيه شي غير الضراب اللي دايم يشتعل بين فهده وجوري.. وسلمان وروان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ترقبوني في البارت القادم
مع تحيات الكاتبه (S.m.3.D ) سلمته نفسي بإحساس واليوم يضربني برصاص
((الجزء الأول))
ساعات أجلس لحالي أقعد فيها أفكر.. أتذكر أشياء كثيرة كنت فيها معاك مقصر.. أتندم على كل لحظة ذرفت فيها عشاني الدمعة علقت فيني آملك كنت في إيدي بدربي الشمعة .. :روان ....روان....روان....روان ردي علي سمعت صوت روان وكأنها شوي وبتصطرني: نعععععععععععععععععععم ...وش تبين أٌقلقتيني...روان روان.. خير؟... قلت:خير وش قلة الأدب هذي ما تعرفين تكلمين بنت خالتك زين؟.. روان:سارة ...منيب فاضيتلك... خلصي وش عندك أبي أنوم.. سارة:تكفين لا تنومين....أبي أسولف معك...طفشت.. روان:لا والله.... تنكتين....أبي أنوم...تعرفين إني رايحة المدرسة مواصلة من أمس... سارة:روان لا تكونين سخيفة أبي أسولف وما عندي من يسولف معي... أمي في المركز ..وعبد الرحمن في الشركة..وسلمان في النادي....وفهده وجوري ما عندهم إلا الطقاق.. ثم سمعت شخيرها وكأنها سفهتني.... بس ما سكت لها ورجعت قومتها: روان ...رواااااااااان.. روان: أبي أنووووووووووووووم... روحي دقي على حبيب القلب أكيد قايم.. سارة: يووووووووووووووه... سخيفة.. وطلعت وسكرت الباب وراي بالقوة عشان أزعجها.... بس قوية ما خلتها لي ردت من ورا الباب: شوي شوي بتكسرين الباب ....وجععععععع.. مشيت ورحت للصالة ولقيت فهده تركظ وجوري ورآها...توزت فهده وراي وهي تقول: سارة شوفي جوري تبي تظربني... جوري: والله....هي كل يوم تناظر هذا الفلم وأنا أبي سبيستون.. سارة: فهده حطيلها سبيستون.. فهده: ما أبي أنا قعدت وأخذت الريموت قبلها... هي بس تشوفني متابعة (كده رضا) تبي تغيره.. سارة: يا ألله شفتيه ميت مرة.. ثم نقزت جوري تضرب فهده بس لحقتها ومسكتها وقلت: خلاص وإلا ترى والله لأعلم أمي.. جوري: علميها.. وبطقها يعني بطقها.. رحت لفهده ومسكتها ووجهت كلامي لجوري: تبين تطقينها...يا ويلك أنا اللي بأظربك مو أمي ولا عبد الرحمن ....أنا بأظربك سمعتي وإلا لا... طيرت عيوني لما طلعت لسانها لي وطلعت من الصالة... وخرت عني فهده وطلعت غرفتها... مسكينة فهده أكبر من جوري وما تبي تصيحها أو تضربها والله إن قلبها طيب وكبير.. قعدت أقلب في القنوات وشفت الساعة لقيتها ثنتين الظهر.. التفت لما لنفتح الباب ودخل أبوي... وقفت احتراما له... وسلمت عليه وحبيت راسه ويده... ثم سأل: وين أهل البيت؟ سارة: أمي عند الجيران.. وعبدالرحمن في العمل... وسلمان في النادي... وروان نايمة.. أبو عبد الرحمن: والقطاوة [قصده فهده وجوري] ضحكت ثم قلت: تناقروا ثم كل وحده راحت غرفتها.. أبو عبد الرحمن: أنا طالع الغرفة... إذا جت أمك ناديني.. سارة: انشاء الله يبه.. ناظرته بعيوني وهو يمشي لما وصل اللفت وتسكر الباب... قمت من مكاني ورحت للمطبخ وسألت الطباخة: وش سويتي اليوم يا شيرل.. شيرل: ماما قول سوي مصقعة ورز أخمر وتبوله وشوربة زرة.. ناظرتها مستغربه وسألتها بعجب: شوربة زرة؟؟!!! شيرل: أيوة ...هادا صقير صقير أصفر لون.. سارة[توني أستوعب وش قالت]: إيــــــــــــــــــــــــــــه قصدك ذرة.. طيب.. رحت ومسكت كتاب الكيك... واخترت أحلى كيك عندي... وهو بالشوكولاته... كم مرة سويته...كثيــــــــــــر... إذا حطيته يعرفون إني أنا اللي مسويته... يحليلهم ولأنه بالشوكولاته ما يكثرون ويبقى منه... بس أنا آكله كله... ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونه يلقونه مخلص... بعد ما خلص دخلت الكيكة الفرن وشفت الساعة صارت ثلاث العصر... دخلت علي أمي في المطبخ وشكلها توها واصله لأن عليها عبايتها... سارة: هلا يمه...[ورحت حبيت رأسها ويدها] سألتها: وشلون أم محمد؟ وجدان: بخير... وتسلم عليك أنتي بالذات... سارة: الله يسلمها...[ أخذت منها العبايهٍ] وجدان: كيف اختبارك اليوم في المدرسة؟. سارة: ما عليه زين مرة.. وجدان: وأختك.. سارة: تقول خبصت شوي.. وجدان: يا ربيـــــــــه من هالبنت... ما تذاكر وتزعل إذا نقصت درجاتها... والله لو إني أستاذتها لأعطيها صفر على هالمذاكرة اللي زي وجهها... وأعطيها ميتين من مية على ذا النوم اللي تنومه... سارة: لا يمه... حرام عليك أنا مذاكرة لها... بس أسئلة الأستاذة هذي بالذات تلخبط.. وجدان: وينها ألحين.. سارة: نايمة... [قلت بغير الموضوع عشان ما تعصب على روان] على فكرة يمه أبوي فوق ويبي يكلمك... بروح أناديه... وجدان: طيب وروحي صحي خواتك... من بكرة ما عد فيه نوم العصر... ما غير صايرين خاملين... عوديهم يصيرون مثلك نشيطين.. سارة: الأجسام تختلف.. وبعدين إذا مدحتيني أكثر من كذا أكيد بيكبر راسي ومعدنيب داخله من الباب... تركت أمي تضحك وطلعت من المطبخ وصعدت لجناح أمي وأبوي وطقيت الباب.. بس محد رد.. ورجعت وطقيت الباب مرة ثانية... وش السالفة... ما فيه جواب... فتحت الباب شوي شوي... شفت المقعد فاضي... دخلت غرفة الملابس وعلقت عباية أمي على الإستاند...ثم طقيت باب الغرفة... ابتسمت لما سمعت صوت أبوي من ورا الباب وقال: ادخلي يا سارة.. فتحت الباب وطليت منه وقلت: وشلون عرفت انه أنا؟؟ [لقيته قاعد على السرير] أبو عبد الرحمن: طقتك للباب مميزة.. سألته: أزعجتك؟؟! أبو عبد الرحمن: لا يا حبيبي... أنتي بالذات ما تزعجيني... دخلت وقربت منه وقعدت على طرف السرير ثم قلت: أمي توها راجعة... وهي تحت.. أبو عبدالرحمن[سألني]:جوعانة؟؟ سارة: بموت من الجوع...أنا أصلا متى أشبع... دائما جوعانة.. أبو عبدالرحمن: وهذا المطبخ عندك...كلي لما تشبعين...بس شوي شوي...لا تصيرين مثل أختك...مرة تنحف ومرتين تسمن.. سارة:هههههههههه...حرام عليك...هي تحاول تعدل أكلها...بس تجيها أوقات تشتهي كل شي.. أبو عبدالرحمن: مو أوقات ..كل وقت تشتهي تآكل...طيب..قولي للشغالات يحطون الغدا وأنا بنزل بعدك.. سارة:حااااااااااااااااااااااااضر..
|
|