امير الاحزان مشرف
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : الاوسمه : عدد المساهمات : 295 نقاط : 692 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: حياة الصحابة ( حذيفة بن اليمان ) الأحد يونيو 27, 2010 2:02 pm | |
| حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
هو حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر بن عمرو العبسى، وكانت لحذيفة منزلة ومكانة رفيعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فى المنافقين لم يعلمهم أحد الا حذيفة أعلمه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمربن الخطاب رضى الله عنه اذا مات ميت لا يصلى عليه حتى يسأل عن حذيفة فاذا حضرحذيفة الصلاة صلى عليه عمر وإلا لم يصل خشية أن يكون من المنافقين فقد أمرالله نبيه صلى الله عليه وسلم فى سورة التوبة ألا يصلى على المنافقين قال تعالى : (ولا تصلِّ على أحدِ منهم أبداَ ولا تُقم على قبره إنّهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقين) صدق الله العظيم .
وكان ايمان حذيفة و ولاؤه لا يعترفان بالعجز ولا بالضعف ولا بالمستحيل ففي غزوة الخندق وبعد أن دبَّ الفشل فى صفوف كفار قريش وحلفائهم من اليهود، أراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يقف على آخر تطورات الموقف هناك فى معسكر أعدائه وكان الليل مظلماً ورهيباً .. وكانت العواصف تزأر وتصطخب وكان الجوع المضنى قد بلغ مبلغاً وعراً بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد وقع اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم على البطل حذيفة بن اليمان ليقوم بهذه المهمة البالغة العسر . وقد قطع حذيفة المسافة بين المعسكرين واخترق الحصار وتسلل الى معسكر قريش وكانت الريح العاتية قد أطفأت نيران المعسكر فخيم عليه الظلام وأتخذ حذيفة رضى الله عنه مكانه وسط المحاربين وخشى أبو سفيان قائد قريش أن يفاجئهم الظلام بمتسللين من المسلمين فقام يحذرجيشه وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع : " يا معشرقريش لينظر كل منكم جليسه، وليأخذ بيده وليعرف اسمه فسارع حذيفة الى يد الرجل الذى بجواره وقال له : من أنت ؟؟ فقال فلان بن فلان !! وهكذا أمن وجوده بين الجيش فى سلام...! وأستأنف أبو سفيان نداءه الى الجيش قائلاً: ( يا معشرقريش أنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلكت الكراع –أى الخليل– والخف أى - الابل – وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذى نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون .. ما تطمئن لنا قدر .. ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء ... فارتحلوا فأنى مرتحل) ثم نهض فوق جمله وبدأ المسير فتبعه المحاربون وعاد حذيفة الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره الخبر وزف اليه البشرى وبعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حزن خذيفة أيّما حزن، ولكنه لم يترك موقعه كمجاهد فى سبيل الله ففي معركة نهاوند العظمى – حيث احتشد الفرس فى مائة وخمسين ألف مقاتل وقد وقع اختيار أميرالمؤمنين عمربن الخطاب على: ( النعمان بن مقرن ) لقيادة الجيش المسلمة ثم كتب الى حذيفة أن يسيراليه على رأس جيش من الكوفة وأرسل عمرالى المقاتلين كتابه يقول: "اذا اجتمع المسلمون فليكن كل أمير على جيشه وليكن أمير الجيوش جميعاً النعمان بن مقرن فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة فاذا استشهد فجريربن عبد الله". والتقى الجيشان ونشب قتال يفوق كل نظير ودارت معركة من أشد معارك التاريخ فدائية وعنفًا وسقط قائد المسلمين (النعمان بن مقرن) وقبل أن تهوى الراية المسلمة الى الأرض كان القائد الجديد (حذيفة بن اليمان) قد تسلمها وأوصى بايذاع نبأ موت النعمان حتى تنجلى المعركة ودعا (نعيم بن مقرن) فجعله مكان أخيه (النعمان) تكريماً له. وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس .
وكانت وفاة حذيفة بالمدائن وصعدت روحه الطاهرة الى بارئها سنة ست وثلاثين من الهجرة ، رضى الله عنه وأرضاه . | |
|
دولى عضو محترف
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : عدد المساهمات : 106 نقاط : 272 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: حياة الصحابة ( حذيفة بن اليمان ) الأحد يونيو 27, 2010 2:33 pm | |
| | |
|
دولى عضو محترف
الجنسية : الهواية : المهنة : الدوله : عدد المساهمات : 106 نقاط : 272 السٌّمعَة : 100 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: حياة الصحابة ( حذيفة بن اليمان ) الأحد يونيو 27, 2010 2:35 pm | |
| | |
|